حذرت دراسة بريطانية حديثة من خطورة
العالم الرقمي وتأثيره على الجيل الجديد، مشيرة إلى أنه سيجعل الفرد "نصف
انسان، ونصف جهاز إلكتروني".
واستندت الدراسة التي نُشرت في
المجلة الطبية البريطانية "ذي لانست" إلى عدد من النظريات متضمنة التغيرات
الديموغرافية، وجدت أن نسبة المتزوجين أقل من العازبين، وتشير أصابع
الاتهام إلى الركود الاقتصادي الذي اجتاح العالم منذ 2008.
فوفقاً
لأحد القائمين على الدراسة البروفيسورة كاي ويلينجز فإن نتائج المسح أثبت
أن زيادة نسبة البطالة أثرت سلباً على الشباب لعدم قدرتهم على الزواج،
وبالتالي الاستمتاع بالحياة الزوجية والعلاقة الحميمة، ما أدى بدوره إلى
نظرة الشاب لنفسه نظرة دونية والشعور بالإحباط والاكتئاب.